قالت صحيفة عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ تحقيقا في هوية الموقعين على رسالة أفراد بالقوات الجوية تطالب بإعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن نحو 1000 جندي احتياط في سلاح الجو نشروا رسالة احتجاج على استمرار القتال بغزة، مؤكدين أن استمرار الحرب لا يحقق أيا من أهدافها المعلنة.
ونشرت الصحيفة العبرية تقريرًا قالت فيه إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، وقائد سلاح الجو، تومر بار، منعا نشر عريضة وقع عليها 950 طيارًا حربيًا فى صفوف الاحتياط والمتقاعدين، ترفض الخدمة العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن بار التقى قبل يومين بعدد من الضباط بهدف منع نشر العريضة. وقالت إن زامير حضر لاحقًا الاجتماع واتهم الجنود الرافضين للخدمة بمحاولة استدراج سلاح الجو إلى احتجاجات سياسية، مطالبًا إياهم بدعم بار وتعزيز ترسانته.
وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عشرات الطيارين في سلاح الجو في الخدمة الإلزامية والاحتياطية يُهددون حكومة بنيامين نتنياهو بالإضراب إذا لم يتم إعادة جميع الأسرى لدى حماس، "حتى لو كلف ذلك وقف الحرب".
وصرح أولئك الضباط بأن الاستمرار فى القتال لا يخدم سوى مصالح شخصية وسياسية ضيقة، ويستنزف المؤسسة العسكرية.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة مجند بجروح خطيرة عقب عملية الدهس جنوب حيفا